قصيدتي العصماء
حلّ رمضان هذا العام ولم يبقَ إلّا ذكراها
أمّاه ما أحوجني إلى دعائك أنا أختنق أتلاشى أضمحلّ
لم يبقَ منّي سوى الحياة اسمي، والموت يزورني
أنا أمّاه أحتاج أن أحادثك عن أشيائي الجميلة
تعالي أمّي سأهديك في السّحر نجمتين، وقطعة من خدود القمر
وحين بزوغ الفجر أهديك خيطا من خيوط الشّمس المقفّى بتراتيل السّمر، قولي لي
ماذا أفعل أنا تائهة في روحي ومشاعري تذوب في سويدائي
عناقيد الأمل جفّت ويبست وأصبحت قشّا يخدّشني ويدميني.
ابنتك بمشاعر عميقة وتحتاج منك عِناقا يبدّد عَنَاق الحياة
عصماء لملمت جميع المنى مشاعري تلك كلّي أنا
أريج من عطر روحي أملي حنيني لأمّي هنا
زايدي حياة الجزائرية
كتبت يوم الجمعة21مارس2025/التاسعة مساء
Discussion about this post