يا شـارداً والعين دوماً تتبَعُك
والقلـب مِنِّي حـالـماً بِـتـودُّدِكْ
الـرّوح تهـوى عـشـقها وهـيامها
والنّفـس تعشق صمتها لتعذّبكْ
إن زار طيفك روضنا ببهائه
ردَّت طيور الرّوض تغـريداً معكْ
من ريح عطرك قد أخذت صبابتي
أوتـار قـلـبـي تـنـتـشي بتـتـبُّـعِكْ
الـعـيـن تُـعـطي للـولـيـف قـيـادها
والـقـلـب ينـبـض حالماً بمحبّتكْ
يا من شدوت كما الطّيور بشعره
الفجـر هلّل والصّـباح لـنا ضـحكْ
البـدر أصـبح من جبينك مشـرقاً
والـحـبّ أصـبـح بالسّـماء له فلك
في رمش عينك كم كتبت قصائدي
بخضارها مـا أروعـك ما أروعـكْ
العـين تعشـق والرّمـوش سـهامُـها
سهم العيون على القلوب بها فتكْ
أقسمت يوماً أن أعيش على الذُّرا
كالنّسر رفرف دائماً فـوق الحُـبُكْ
الشاعر يوسف عصافرة
Discussion about this post