بقلم الشاعر … محمد محمود البراهمي
التي ..
****
الّتي ..
أصبحت داخل
جدران دمي
تجلّت في صحوة الليل
مثل عقاب المهزومين
والّتي سكنت مثل أكفّ الأطفال
الّتي توسّدت صدور الأمهات
أخلدت مثل الوقت
لدقّات السّاعة
والتي ضلّت
مفارق الطّريق
ورحلت
في عصبة ريح
أخطأت حينما مضت
في آهة حمحمة زمن
دونما أن تقيس دفء الظّل
والتي ضيّعت صداقة نجمة
ثمّ ما أصبحت سوى امرأة
دحرجت عمرها من بيوت الجنة
وخرجت في حجم لايرى
بين أسراب النّساء
التي..
ضيعت مقامها من ضفة نيل
وحدها في أقاصي القلب
وجبة رائعة
وعطر لمتعببن من وهن الزّمن
في جهة من فساد الرّوح
وليكن ماتريد الحياة
في رحلة مراكب الرّيح
بين أيدي الشّمس
وليكن النّاي مردّدا
أغنيتة الحزينة
خارج حدود الثّقوب
تحت كيس الحنين
أضع لك زهرة
وأقسم لك الليل النّواح
نصفين
وليكن ما بيننا قادما
بلا حروب
ولتكن تلك المدينة لي
بلا حارس
أو أجنحة تغلق الأبواب
ويعود ليلي القديم
من بندقية الفجر
أستبدل أول خيوط النّور
وأقيم هنالك بيتك الجديد
أحنّ فيه إلى الصّباح
في وجه مرآه
تجيد صيد الحمام
ورد الخبز الطّازج من مكامنه
التي ..
أوّل الحبّ
لم أحارب فيك جفاء قلب
أو قسوة صلاة
إنما أجاهد في نفسي
ما أحتسيت من خمر قيصر
وزقزقة إبليس
في دمي السّاخن
بقلم الشاعر … محمد محمود البراهمي
Discussion about this post