بقلم الشاعره والكاتبة … نسرين أحمد
أينّما كنتُ
وأنا ماضيٍ
حاملاً شَوقي
وعلى الأرض قَصيدة
رَكضتُ خلف
ظٍلكَ الهّارب
شَيعتُ بالحٍجّارة السَفينة
هَل نَسيتَ شَكل الوّرد
وَزقّة السّماء؟
هَل ضَيعتَ رُموز المواسِم
جَنبَ تخّوم الرّيح؟
صرتً كتاباً بَينكم
والحرف مُهاجر
والليلُ مُسافر
أسقني مِن عطش
المحار للألئ
والصّبحُ قصيٍ
وَرَنين الناي
على السّواحل
والثلجُ في عينيَ نارُ
أكفكفهُ دمعاً سّخياً
سَوف أمضي
كَما تمضي
السّحابة لا أعاتب …
Discussion about this post