هذا البيت الّذي هدّمتَ
بيتي
والدّماء الّتي زغرَدت لها الأمّهاتُ السّودُ على عرض البلاد..
صوتي
ورغم الجفاف في لهاثي
أن قلتَ إنّك ظامئٌ..
قلتُ إنّني مطرُك!
وقميصي الّذي يراه عماك مهترئاً
لو رميتك به..
يرتدّ إليك بصرُك
أنا سوريا..
وحقّ كلّ من ماتوا
لا الطّغاةُ
ولا البغاةُ
ولا قضاؤك حتّى وقدرُك
لا أموتُ
وإن رامت الأقدار
موتي
هاني نديم
Discussion about this post