بقلم … اريج حسن
الغياب …
الَذي .. هل ستغفره ؟!
أسهل الإختيال.
كان عليك أن ترتبك من الهتافات الزّاهية
أن تستشعر الحدوات المدّخرة برؤوس تغلي فوق الرّمل الغابر.
ثمّة امرأة تبحث عارية في منامها عن جديلة نحو السّماء
لتنقذ صغارها.
أخطر التّيه لا يحتمل هذه الذّاكرة
آلة تعذيبي رائحتها عند اقتفاء الأمس.
يا حبي ..
كيف سأبرّر رياحي
بعدما كلانا في طوفان الدّماء ؟!
أحدهم حاول رتق السّماوات مدفوعا بحاسّته
الّتي تؤرّقه كحقله النّاقم
رُجم بخفافيش مُبرفنة تدّعي آذانها الصّائبة.
لألمح البصيص المتداول بين النّاجين مصادفة
أجامل هذه الأرض الطّيّبة
تحاول أن تثبت لي أشجارها
كلّما ذبلتُ.
الارتكاب .. الآن
يثبت نظرته على وجهه المُستعار ،
ويهمس بصوت راجف : ” أشتاقني”
فتعلق بمجسّاته الفراشات المبهورة بالرّنين.
لذلك أضحك كلّما شوّهتُ صوت الفاجعة
وأنا أحاول رسم أجنحتي …
بقلم … اريج حسن
Discussion about this post