سَيِّدَتِي
أَيضًا وأَيضًا _
لَهَا ..
مُحَاطًا بالأَسئِلَةِ أَسعَى
وَلَا جَوَابْ
مَغمُورًا بالحُبِّ أَشقَى
أعتَمِرُ شَذَا جَسَدٍ بِالأسرَارِ مَسكُونٌ
وَأنتَظِرُ شُبَّاكًا يُفتَحُ أَو بَابْ
أشتَعِلُ بالحُبِّ مُحَاطًا
وَأنتَظِرُ طَرِيقًا يُوصِلُنِي وَلا أَصِلُ
أَسأَلُ _
والحَالُ عَلَى صَبرٍ
كَيفَ أكُونُ جَدِيرًا بِالحُبِّ
يا عَشتَارُ
يا كُلَّ الحُبِّ
وَأَنَا .. وأَنَا
أُلَملِمُ زَهرَ أَحزَانِي وَأَعِيشُ
أَعِيشُ ..
ضَغطُ الحَالةِ يُؤلِمُنِي
يُوجِعُني وَجَعٌ
وَِأحتَاجُ ..
أحتَاجُ حُبًّا يَغسِلُنِي
كمَا بَحرٌ يَغسِلُ البَحرَ
وَالأَموَاجُ تَسأَلُنِي –
مَا سِرُّ المَاءِ ؟
مَا سِرُّ الحَرَكَهْ ؟
ما سِرُّ هَذَا المَوجِ لَا يَغفُو
وَلَا يَنَامْ
وَالبَحرُ فِرَاشٌ وَثِيرْ
وَأَحتَاجُ ..
أَحتَاجُ ضَوءًا
يَكشَحُ غَياهِبَ العُمرِ
صَدِّقِينِي –
اليَومَ .. اليَومَ عَرَفتُ
كَيفَ أَكُونَ عَاشِقًا
أدرَكتُ اليَومَ سِرَّ أَنْ أَكُونْ
لَكِنْ –
مَا سِرُّ أَنْ نَكُونَ وَلا نَكُونْ ؟
مِا سِرُّ سُكنَاكِ فِي البَالِ
فِي الظَّنِّ
فِي التَّطوَافِ
بَينَ غِيَابٍ وَحُضُورْ؟
تَجِيئِينَ
تُغادِرِينَ
كمَا العِطرُ يَهجُرُ أُمَّهُ
ما أطيَبَ شَذَاكِ
أُسَبِّحُهُ
يَسبَحُ في مَوجِ أَنفَاسِي !
صَدِّقِينِي –
حَالِي حَالُ مَنْ يَهوَى
مَوجُوعًا
مَوجُوعًا في بَحرِ الأَفرَاحِ
مَكسُورَ الخَاطرِ
حَنِينُ الدَّمعِ يَغمُرُنِي غَمرًا
أَخشَى مَوتَ الغَمرِ
لكِنِّي _
كُلَّمَا غِبتِ إِخَالُكِ تَعُودِينَ
عَلَى أجنِحَةِ البَالِ
تَعُودِينْ
أُعَانِقُ وَهمًا فِي وَهمِ الخَيَالِ
كأنَّ وَاقِعَنَا خَيَالٌ
وَالخَيَالَ وَاقِعٌ أَكِيدْ
خَبِّرِينِي
يَا امرَأةً تَشغَلُ بَالَ مَنْ رَآهَا
مَنْ هَوَاهَا وَارتَضَاهَا
مَا سِرُّ غُرفَةِ النَّومِ تَتَأَوَّهُ ؟
مَا سِرُّ النِّوَافِذِ تَبكِي
تَئِنُّ حِينَ تُسَافِرِينْ ؟
أَكادُ أُجَنُّ
أَهُوَ حَنِينٌ يَشتَاقُ الحَنِينْ ؟
ألأَشيَاءُ حَولَكِ فِي عَجَبٍ
تَرصُدُ حَرَكاتِكِ
تَلتَقِطُ تأوُّهَاتِكِ
كَي تَبُوحَ بأسرَارِكِ لعَاشِقٍ
يُبحِرِ في أضوَائِكِ والظِّلالْ
يَرَى ما لا يَرَاهْ
كَأنَّهُ يَرَاكِ وَلا يَرَاكِ !
حَقًّا _
إنِّكِ امرَأةٌ / قَصِيدَةٌ
أَغرَبُ ما فِيكِ حُبٌّ يُضِيئُكِ
حُبٌّ يَكشِفُ سِرَّ جَسَدٍ
طَاهِرٍ ، بَهِيّ وَنَقِيّ
يَنَامُ فِي ضَوئِهِ …
- ميشال سعادة
27/7/2017
ملاحظة :
_ ” موتُ الغَمرِ ” : الغَرَقُ
Discussion about this post