على جفائهم كانت دموعي
ك السّواقي
وعلى رحيلهم قتلتني أنياب
أشواقي
تغلغلت في ذاكرتي رسومهم
كانت قد احتلّت هواجسي
وأربكتني وحشة الدّجى بعتمة
الليالي
تستدرجني الآمال
لأعود أحلم باللقاء
والتّمنّي
كانّي معهم انشد الوصل نغما
بالودادِ
ها أنا اليوم متروك على
ضفّة الصّبر أتجرّع الأذى
بذكرياتي
اين أنتم فقد شابت الأهداب
ومازلت أنتظر في وحشة
اغترابي
هل ذهبتم مع الرّيح حقّا
وبات رحيلكم قدرًا به
الخطاب لايجدي
أو أنّي بلغت الجنون وافتقدت
صوابي دون أن أبالي
خذيني أيّتها الحياة وزجّي
بي خلفهم وهذا ما باتت به الرّوح
تشتهي
اسرقيني لحيث لا أدري
فضجيج الحيـاة
أتعبني
خذيني ايتها الأقدار حيث
يكون النّسيان إذا كان للنسيان عنوان
لعلّ هناك تطول غفوتي
فقد انتهى العمر وتمزّقت دفاتري
وأنهكتني أحلامي
أيا ليتني كنت بكم ملتحقًا
وبين أذرعكم يكون موتي
ونهايتي
قد يكون الموت معكم
حياتي
بقلم سعد السامرائي
Discussion about this post