أيّها الرب ،ّ كيف تكون التّوبة؟!
*****
كم أشتهي مراقصتي
اللّيل المغادر ،والصّبح لا يجيء
هل ترغب في العزف ؟!
هل يغريك صوت الكمان المنبعث منّي ؟!
هات ما تبقّى من النّزف
دعنا نخلطه مع دمي
دعنا نشكّل منه قصيدا
نعلّق ثوبه فوق محامل باكية
ولننتظر فجرا لن يعود
هات يدك لتّشابك مع يدي
الكفّ قطعة ثلج
و
القلب لا يلين
سأملأ كأسي
و أسكبها في الشّوارع
انا لم أنم …
ملعونة هذه اللّيلة
ملعونة هذه النّار المتأجّجة داخلي
أيّها الربّ كيف تكون التّوبة ؟!
أشيطان يسكن النّبض
أم السّلاطين ؟!
أخاف لعنة العشق حين تدميني
اخاف من قلب يسيح في يدي
كيف أرضيه ؟!
لم تُربك الأصوات صمتي؟!
أحبّه مثل شوق لا يأتي
مثل أغنية شاردة
أحبّه عند انزلاق الماء في صوتي
عند التّهاليل
أحبّ صوت الآذان منه
و
الابتهلات
أحبّ أن أراه بقلبي
أعشق في عينيه نور الصّباح
عيناه متاهتان
جسدي من ماء وطين
أيّها القريب الغريب
الحبيب القادم من الجنّة
دع نبضك قربي
دع صدرك لمتاهات المساء
ليلي عصارة ذكرى
والغفوة أمنية…
★نائلة عبيد ★
Discussion about this post