دعني وشأن الهوى إنّي لفي حذرِ
فالحبُّ في شرعكم لهوٌ بلا سهرِ
والليل حانة من يهوى مغازلةً
أعمى البصيرة؛ بل قل فاقد البصر
لا القلب في شغفٍ إن طال هاجرهُ
بعدًا؛ فهل يكتفي الطمّاع من دررِ
أشباهُ مخمصةٍ لا يشتهي شبعًا
لا يشبع النّفس يومًا صاحب السَّعَرِ
يا سيّدي لست من يهوى الهوى غزلًا
بل جلُّ أمري حياة العشق في وقرِ
ما كنت في الحبِّ فظًّا فاقدًا شرفًا
أو كنت من باع خلًّا إن بدا ضجري
ذي قصّة الحبِّ عندي؛ فالهوى أملي
فدع حديثك ولا تكثر بي ضجري
كلمات الشاعر
إبراهيم محمد دسوقى
Ibraheem Desoky
Discussion about this post