كان الشّوق جَمّا
شعر/ نهى عمر/ فلسطين
هو القرآنُ تبيانٌ و بَنّا
لِسانُ الضّادِ ذّخرٌ لو أَتَمّا
وأوَّلُ آيِهِ التعليمُ فاقرَأْ
له التَبجيلَ، أرشدنا وَ أَمَّا
تَنَزَّلَ وَحْيُهُ والليلُ داجٍ
غَدا الشّهرَ المُباركَ والأَشَمّا
ونَرقُبُ عَودَةً للصوم عاماً
لِرَيِّ النّور ِ كان الشّوقُ جَمّا
نُبادِرُ بالعبادةِ ما استَطعنا
وطاعاتٍ نُؤديها الأَهَمّا
ونَسمو عن صَغائرَ والمَعاصي
ونَرنو للعَطاء إذا أَلَمّا
جَوارِحُنا خُشوعٌ في ابتِهالٍ
إلى رَبِّ الأَنامِ دَعَا وسَمّا
عَبيرُ المِسكِ يعبقُ في هَوانا
مِنَ الجَنّاتِ يَأتينا الأَعَمّا
وقَدْرٌ ليلةُ الغُفرانِ ضاءَت
تَلُمُّ الشَّملَ للأخيارِ لمّا
قلبٌ واثِقُ الإيمانِ صافٍ
رِضا الرحمنِ غايتُهُ تُسَمّى.







































Discussion about this post