بقلم … ادريس العمرانى
يوميات عاشق …
حبّ على اعتاب الفيسبوك
هكذا ركبنا سفينة الصّداقة
.بقلوب بيضاء يحرّكنا الوفاء
.دون طمع في الوصل و اللقاء..
إنه الوجه الآخر للحبّ
.حبّ من لا نراه و لا نلتقي به
. في لحظة من العمر
وجدنا أنفسنا أحبابا و أغرابا
.هي الغصّة و الغبن.ليس خوفا
ليس جبنا.إنمّا قدر رمانا
تعلّقنا ببعض و في القلب نبض
نعرف أنّنا لا نلتقي
نعاني.كلانا يتنفّس الآخر عشقا.
و كلانا يتمزّق شوقا للقاء معدوم
لا و لن يكون.
يأتي الليل و يبقى الحزن و الحنين
يتوسّد الصّدر.يقتل فينا الرّغبة الكتابة…..و الكتابة فقط
هي الوسيلة هي طريقنا المسدود
فهل سمعتم بحبّ دون لقاء؟؟؟؟؟
هي غائبة لا تحضر………
و أنا مشتاق لا أنسى …..
خيط اللقاء معلّق بلا عنوان
تراقصه رياح الانتظار و الحرمان
إنّها قصّة بداخلها الف حلم
انتحرت فيها المواعيد المؤجلّة
.و الحبّ بيننا قائم على سبيل الوهم
هكذا أحببتها و أحبّتني
همت بها و هامت بي
تعلقنا ببعض
.حكينا و بكينا و.تراسلنا
تغازلنا. و رجفة القلم تحكي
ما نسينا و لا استسلمنا
.لكن تبلدنا و رضينا……
تحوّل التّواصل إلى إعجاب
.و تحوّل الإعجاب إلى صداقة
و تحوّلت الصّداقة إلى خطاب
تعلّق و حبّ حقيقي
.أحببنا بعضنا بعمق
حتى تجاهلنا كيف و متى
عذاب.هدوء. صمت و اغتراب.
تعلّق لا يعرف الانسحاب …..
لم نعد نعرف ماذا نكتب..
غابت الأسباب و غاب الطّلب
.ما نعرفه فقط هو أنّه حبّ
لم نجد له شرحًا و لا معنى
تفسير.فقط
يرميني في دهاليز الليل
أرجع الى قصائدي يدفعني الشّوق
أتلوها على مسمعٍ من قلبي
ليهدأ قليلا..أو ينسى
.عشقًا مجنونا
أتلمّسه في حروفها..في نبضها في بوحها
.و في رعشة أبجديّتها
هي حكاية على أرض الفيسبوك
مملكة العشق المستحيل
كتبنا البداية و غابت النّهاية……
بقلم … ادريس العمراني
يوميات عاشق
Discussion about this post