مرض خبيث ينخر جسدا بريئا يودّ أن يقتات من دمائه الطّاهرة يسري في أوردة الخلود، يظنّ أنّ مناعته تلاشت، واستسلم لمصيره الحتمي، يخاله ألقى سيوف الإرادة، وفقد دروع اليقين…. هو الكيان الصّهيوني يدنّس أرض فلسطين الطّيبة ويمسك بقشّة وهم يصدّقه، وأسطورة كاذبة تجعله يختال متفاخرا بإنجازاته، ويرسم لنفسه صورة بطل… ليصدمه الواقع وتهينه الحقيقة، حقيقة يحاول جاهدا إخفاءها ولكن كيف للدخان أن يحجب ضوء الشّمس، ستقهره نظرات طفل غزّة، نظرات العزّة والشّموخ، سينحني أمام قدمي أمّ تزفّ الشّهداء بالتّهليل والتّكبير، ستكسره ابتسامة أسير يأبى الرّضوخ، وتُذلّه عصا السّنوار، سيقتله إصرار شعب على الإرتقاء لتحيا أرض الأنبياء حرّة مستقلّة…
النّتن….. ياهو، ياسرطان غزّة، دمّرت الدّيار لكن لن تدمّر أحلام الصّغار وستلد الأرض أشاوسا يستأصلون الورم الخبيث وتزهر أشجار الزّيتون وتروي حكايات المجد والإنتصار
بقلم حجاج أول عويشة الجزائر 🇩🇿
Discussion about this post