……
…………….
المشرط الطّبّي يجري …
فيما بين …
تمسكي وحقنةِ التّخدير
وأنا على سجادةِ الأحلام أتّكِئُ
” ليلي ” تشيرُ لي .. أتّئد
تنقرُ علي أسمي ..
تطالعُ صورتي
إني افتقدتك لا تغيبْ
والمشرط ُ الطّبّي يبحثُ …
عن مجيب
يخمشُ شراشفَنا
ينتفضُ الهوى
قالت ..
أ
ح
بُ
ك …
أتّئد
فرفعتُ كفّي …
كي ألامسَ قولها
سبّح البنانُ في السّديمِ …
ولم يعدْ
يا ويلّ جرحي إذ غفا…
في قبضةِ النّحّاتِ يبقرُ …
لا يحدْ
” والماوس ” الجنّي يعبثُ في رسائلِها
ويعبثُ في الصّور
طلّت هي …
طردتهُ
صرخت ,, ابتعدْ
أسرارُه الكبرى بجوفِ القلبِ …
تقبعُ … ترتعدْ
لم يبق إلّا …..
” غرزةٌ “.. للرتقِ تثقبُ غنوتي
ترانيم وجعي
والبكاء
كلمات الشاعر والأديب
أحمد إسماعيل إسماعيل
Discussion about this post