بقلم … شادية حفصوني
في ذكرى رحيلها …
كتبت هذه الكلمات لأجلك يا قرّة العين ويا روح القلب الّتي تسكن في داخلي منذ رحيلك ..
رحمك آلله يا من كنت قنديلا ينير دربي.
رحمك الله يا أعزّ ما كنت أملك
رحمك الله يا حبيبة الرّوح والقلب
# في الذّكرى الأولى لرحيلكِ يا خيرة #
عامٌ مضى…
كأنَّ الوقت توقَّف عند رحيلكِ،
كأنَّ الدّنيا أغلقت أبوابها،
وتركتني وحيدة في مهبِّ الذّكرى…
يا خيرة القلبِ والرّوح،
كيف للحنان أن يبهتَ؟
كيف لصوتكِ أن يصير صمتًا،
وأنتِ الّتي كنتِ موسيقى الأيام؟
في كلِّ زاويةٍ ظلٌّ منكِ،
في كلِّ نسمةٍ دفءُ يديكِ،
وفي قلبي…
وجعُ لا يهدأ، واشتياقٌ لا يُروى.
عامٌ مضى…
وأنا أبحث عنكِ في طيفِ الأحلام،
أنتظر همسَكِ في ليلِ الغياب،
وأرسم وجهكِ في ضوءِ القمر.
رحلتِ يا خيرة…
لكنَّكِ باقيةٌ في نبضي،
في دعائي،
في كلِّ ما كنتِ أنت ولا زلت.
Discussion about this post