حَسبي أنا اللمياء
ما راعني غدر اللئام ، وليس من
طبعي البكا ، من سهم خوّانٍ أشِرْ
إنّ النّفوس اذا تعاظم درّها
تأبى الهوان بكلكلٍ مهما خُفِرْ
والصّبرُ سربال الكرام على الأذى
إنّ الأناة على الرّزايا ، كالجُدُرْ
لا يستكِنُّ بجوفِ شانٍ ، نقعه
ممّا أَجَنَّ بصدره ما قد أسَرْ
تالله لا تنقاد نفسي للقلى
كالّّاءِ آثرنَ الحجى دون الغُررْ
غيداءُ حِلّتها الحياء كجوشنٍ
كالخودِ ديدنها الضِرابُ على شَزَرْ
هَبْكَ العلا إن رُمتَ عزَّاً في الدُّنا
لا ترهب الخِسّة الحمقاء من سِقْطٍ غَدرْ
كم مثل أفعى كشّرت عن نابها ؟
كم مثل عرقوبٍ ، تجسّدَ في بشرْ ؟
حَسْبي ، أنا اللمياء بنت أكارمٍ
ولنا الصّدارة في المقام ، ولا فَخَرْ
لمياءالعامرية
Discussion about this post