تحت أشعة الشمس وحرارة الجو ووسط الأتربة وأكوام القمامة، يؤدى عمال النظافة عملهم بجدّ وكفاح ، يتحملّون كل هذه الأعباء في نهار رمضان حيث يبذلون جهدا مضاعفا خلال الشّهر الكريم، هذا الجهد الّذي يجعل منهم يستحقّون التّنويه والثّناء والإشادة وكل الإحترام والتّقدير
في السّاعات الأولى من كلّ صباح، تجد عمّال النّظافة من رجال ونساء، بمختلف الشّوارع والطّرقات، وداخل السّاحات والمتنزهات، يقومون بعملهم دون كلل أو ملل.
ورغم ظروف العمل الصّعبة ودرجة الحرارة المرتفعة الّتي تتزامن وأوقات عملهم، ترى عمال النظافة هنا وهناك حاملين مكانسهم وساحبين لعرباتهم وراء الأوساخ ومخلّفات المواطنين والمواصلات.
ويواصل عدد من عمال النظافة عملهم بمختلف الأحياء والازقة، حتى منتصف الليل، حيث تلف شاحنات النظافة، لجمع القمامة وتفريغ عربات الشارع، تفاديا لتراكم المخلفات وانتشار الروائح الكريهة وكذا الأمراض والأوبئة
كما يلجأ عدد من العمّال الذي يواجهون حرارة الطقس المباشرة، الى ارتداء مناشف مبللة بمياه باردة، أو قبعات مبللة، للتخفيف من حدة قساوة الجو وعطش الصوم.
لذلك نقول رفقا بأحباب النظافة، سلوكات بسيطة تجعلنا نخفف عليهم العناء والمشقة، فقط علينا أن نحافظ على بيئة نظيفة، ونضع القمامة في الأماكن المخصصة لها وأن نخرجها في الوقت المناسب
ويحرص عمال النظافة على تأديه عملهم باجتهاد ، يبذلون جهد كبير في نهار رمضان وسط ارتفاع درجات الحرارة مع بداية شهر الصيف
Discussion about this post