في يوم المرأة العالمي، نحتفي بمن كانت دومًا نبع النور، وصوت الحرية، وخفقة الحياة. المرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي النصف الذي ينجب النصف الآخر، هي القصيدة التي لم تكتمل لأن الشعر يعجز عن احتوائها. إليكن يا من تشبهن البحر في هدوئه وعصفه… أهديكن هذه الكلمات.
حيث تولد الشمس
بقلم جمال ݣروݣار المغرب
في البدء…
كانت امرأةٌ تهزُّ جذع الحياة،
فيتساقط الضوءُ ناضجًا بين يديها.
كتبت على صدر الريح:
“لن أنحني إلا لأقطف نجمًا!”
فانشقَّ ليلُ الصمت،
وأزهرت في قلبه شمسٌ أخرى.
قالوا:
“مكانكِ ظلٌّ، وحدودكِ جدران!”
فوقفتْ على حافة الغياب،
أغمضت خوفَها،
ثم خطت نحو الأفق…
فصار الدربُ مجدافًا،
وصار صوتُها وطنًا.
يا امرأةً تشبه البحر،
هادئةٌ… عاصفةٌ… حرّةٌ…
كيف يُدجَّن المدى في قفص الكلمات؟
وأنتِ القصيدة التي
لم تكتمل…
لأن الشعرَ يضيءُ بكِ،
ثم يعجزُ عنكِ!
🌷🌹🌷🌹
لوحة (مادونا البرتقال) للفنان الفلسطيني إسماعيل شموط
لطالما كانت المرأة رمزا للوطن في لوحات الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط .
Discussion about this post