أنآ رجل بسيط، واضح
حدّ الحقيقة،
عفويّة القُبَيليّ ونقاء القرويّ النّبيل الُذي لايخاف المجازفة..
ربّما غامض حدّ الصّمت..!!
اتقنت الصّراحة كفنّ وعبرت حدود العلاقات حدّ الخوف..
رهبة الاقتراب من كلّ الأشياء،
ريفيّ حتّى الثّمالة وإن مسّتني المدينة بمفاتنها لا أكفّ عن وشاح القبيلة..!
لا أجيد اللعب على التّناقضات وإن امتهنت المرواغات المهنيّة
وتقمّصت دور العاشق الفاشل تبقى القصيدة لسان حالي
المفضوح.
أتصنّع الغرور وأدّعي الكبرياء
ذلك المليء بعزّة القُبيلي المعدوم لتفضحني بساطته النّبيلة..!
أجيد العزف على شغاف القلوب وتنكؤني دموع الصّغار
وحنين الأمهات اللاتي فقدن أطفالهّن في الحرب..
اقفز غالبا وأبالغ بالجنون واسقط عند أوّل قبلة وأعود بخيبتي مجدّداً..
لا اؤمن برفاق المصلحة، الأصدقاء المزيّفون
يسقطون في المناسبات ويذهبون بلا عودة..
ولائم المجاملات،
ظلّ سلفي
وبقايا رذاذ تركته الشّهرة في قطار الغيبة.
احبُّ كل شيء حقيقي
أمقت الأشياء ذوات العلاقة الغيبيّة بالوهم والمصلحة
وحينما لا أجد شيئا من هولاء
أركل نفسي..
زكريا الغندري
Discussion about this post