بحلول شهر رمضان الفضيل يحرص كلّ مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، ضباطا وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين،على الحفاظ أمن وسلامة هذا الوطن الحبيب
فلطالما مثّل الشهر المبارك للجيش الوطني الشعبي فرصة لزيادة اليقظة والحيطة والحذر وسانحة لتعزيز قيم التضامن والتلاحم بين أبنائه، بغية المساهمة، رفقة كافة الوطنيّين المخلصين، في توفير الظروف المناسبة للمواطنات والمواطنين لأداء فريضة الصيام في جو من الأمن والسكينة والاطمئنان، وذلك بفضل الجهود المتفانية والمخلصة التي يبذلونها في هذا المجال.
في هذا الصدد، يظلّ جميع أشاوس الجيش الجزائري الوطني الشعبي مدركين للمسؤولية الملقاة على عاتقهم خلال هذا الشهر المبارك، ويعلمون بأن النجاح في المهام الموكلة لهم لن يتأتى إلا بالعمل المخلص والوعي بالرهانات التي يتعين علينا كسبها، لاسيما في مجال التدريب وتحضير القوات تحضيرا جادا، وكذا الإصرار على أداء هذا الواجب بكل نزاهة وروح مسؤولية وإدراك عميق للتحديات التي تفرضها التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.
وكلّنا ثقة أن يبلغ جيشنا المغوار المستوى الذي يليق بقداسة المهام الدستورية المنوطة به، وأن يسمو بقدراته إلى ما يجعل الجزائر دائما وأبدأ قوية ومنتصرة على أعدائها، طبقا لخارطة الطريق السديدة والحكيمة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وتماشيا مع الانجازات التي تحققها بلادنا على أكثر من صعيد.
وخير مانختم به هو خالص الدّعاء لأبطالنا الشّجعان بأن يظلّوا بخير وسلامة وأن يبارك الله لهم في الشهر الفضيل ويرزقهم فضل هذا الشّهر وثوابه
عاشت الجزائر حرّة مستقلّة… المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
بقلم حجاج أول عويشة الجزائر







































Discussion about this post