أشجان
يصفعني خيالك المنتصب
لأجد ملامحك قد تباينت
بنجوم السّماء
فتحتار عيناي ذهولاً
قد غصّت كلماتي
عند السّؤال
لأقول لك ما حلّ بك وأين
عصفت الأيام
حبّك بحر لاحدود له ولا جنان
وبخلجات الرّوح مازلت تسرين
تسكنين القلب وتزهرين
على ذكرياتك الأماني
لماذا هجرتني بعد عهد
حصين
وأيُّ حكاية كانت سرمديّة
بالهوى
تعالي لنطلق من كفينا فراشات
الاحلام
تعالي لنفتح الاقفال وتنطلق
البلابل تغرّد بالعنان
عطشى باتت لرؤياك حقولي
تورق شوقا وغراما
والأرض تشتاقك لتمشي
فوق ربيعها غيثاً
لتعيدي لها حمائم السّلام
وسعادة غائبة
لتسقي بيننا لحن الوصال بعدما
كان مبتورا
ونستجمع حروفنا من أقصى
الشّتات سويّا
لرسم قصّة عشق أسطوريّة
الأمد تتغنَى بها أجيال البراءة
بقلم الشاعر سعد السامرائي
Discussion about this post