ألا ترون؟!
بقلم/ حسناء سليمان
وكأنّ الكونَ لونُه نرجس.
وضوءٌ الشّمس وهّاج…
نركض في الكون المشع….
لنقطف لونَ السّعادة!…
في أيدينا أحلامٌ هاربة.
تُبهرنا نجوم فرح لم نلمسها.
لم نلمسها! … كيف يرمينا الشّغف في ردهة الزّمان؟!…
ننتظرُ غيمةً عابرة …تحملنا …تُمطر معها دموعُنا…
تشرق أنوارُ الضّحكات …
القلبُ النّابِض يتوق الى الرُّوح …
ما الَّذِي يشدّنا الى الأرض؟ ….
نعتلي سحب السّموات.
الهدايا متلألئة …والأيادي مستسلمات!…
صوتٌ يهتف : سعادتكم عندما يدَ حزينٍ تلمسون …
و البشر بوشاح الأخوّة …والسّلام تُدفئون…
وتحبّون .. وتُحبّون ..وهل تسمعون ؟!…
وتتركون للفؤاد أن يضمّ الفرح المتهادي أمامكم!…
لماذا عيونَكم تُغمضون… ولا ترون… ولا ترون؟!…
أُعطِيَتْ لكم الشّعلةُ إلى السّعادة ….
لماذا لا ترون ؟!….
ونركض في الكون المشعّ…
نستمع لهتاف ضميرنا….
رأينا… وسمعنا … لامست يداي فرح النّور…
( لا أعرف كيف تأتي الكلمات تداعب ارتشاف القلم للحروف في الآفاق …
وترتوي منها السّطور…)
حسناء سليمان







































Discussion about this post