قُولي أَحْبَبْتُكَ قُوليها
وإذا ما قُلتِ أَعيديها
إنِّي أَحْبَبْتُكِ سيِّدَتِي
وأهيمُ اللَّيْلَ أُغَنِّيها
الكونُ يُغنِّي ، أسمَعُهُ
والقلبُ كئيبٌ أْدفَعُهُ
للحُبِّ فتنزِلُ أدمُعُهُ
ويسيرُ بعيدًا يُخفيها
يا حُلمًا في القلبِ يُغنِّي
يا وحيًا يهمِسُ كَالجِنِّ
أهواهُ ، وأجعَلُه منِّي
وأحثُّ النَّفسَ أُمنِّيهَا
إنِّي أسكنتُكِ أَشعاري
ورأَيتُكِ بين الأفكارِ
لحنًا ينساب بأَسراري
للعالمِ ، كلٌّ يحكيها
حبُّكِ أصبحتُ أُغنِّيهِ
شعرًا للقلبِ يُمَنِّيهِ
لو قلتِ أُحبُّكَ تُرضيهِ
وتَسُرُّ النَّفسَ وتُشقيها
رفقًا سيِّدتي بالقلبِ
قد ضلَّ وأرهقَهُ دربي
يهفو ويتوقُ إلى الحبِّ
ويَجُوبُ الأرضَ ويَطْويها
مولاةَ القلبِ ومَولاتي
يا قدرًا يكمنُ في ذاتي
يا عمري ، يا كلَّ حياتي
قُولي أَحْبَبْتُكَ قُوليها
قالت : أحببتُكَ قالتْهَا
ولحسنِ الحظِّ أعادَتْهَا
فرَقَصْتُ كأَنَّ سعادَتَهَا
في قلبيَ سحرٌ يُشْجيها
الشاعر سمير الزيات
Discussion about this post