جذبني طيفك في إغداقي
الحروف مناجاة
واستقطاب عمر تسرّب
في شجن المحاكاة
هذا المصل أضاف
سقما للإعتلال زئير تلك
الآه
وأنا داخل داخلي أنشطر
طعنات في فقد تواردات
احتكام الزّمام
تنفلت من بين الأنامل
كلمات حقّ على شريط
مجاراة
تضاهيني الأفكار اعتمال
الإجبار فتتوه المعادلات
دونما نتائج انصهار
أغيب أكثر في مواطن
الدّمعات
تصرعني الضّمائر حقبة
ندم الإختيارات
كأنّك كنت مرسومي
العتيق
وأنا القابض على وتر
المراهقات سبات
هكذا المراهنات حين
فقدي التّداعيات
أدواتي واهنة حدّ الخوض
في مرافىء الذّكريات
فقط شيء توسّمته
يبقى بيننا ولكنّه أزعن
الهجر عمرا وأكثر
لم يبق كلّ كلِّه والظّلام
مداد عمق الغوص
في خيبات
هذا وصف ذاك العمر
المختبىء في حقبة
سنوات انصرمت كالتّتار
في شطر الجدار
هكذا العدم يجثو أواناتي
العضال قهر كل الأمنيات
أحنو على خافقي مترع
استلهامك رفيقة درب
الحروف ومأوى بيت
القصيد العتيد
عمرنا الّذي لم نره
أين طيب محتواه ؟؟!!!
ستظلّ الآه تتسربل أفكارا
دون وطن حياة
دون مأوى نجاة
كتبتك على الجدار حلمًت
انتحرت حدبُه حنايا مناه
كلماتي الشاعر عماد شكري حجازي
الأربعاء 8/1/2025
Discussion about this post