فراقك حزن كلهيب الشّمس يبخّر الذّكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتجيبه العيون بنثر مائها؛ لتطفئ لهيب الذّكريات ويا ليتها تنطفئ بلا رجعة ولكنّها تُخمد وتبقى شرارة تشعل القلب وتعيده لسيرته الأولى.
في حين إنّه القاتل الصّامت، والقاهر الميت، والجرح الّذي لا يبرأ ، هو ظلمة تترصّدني في كلّ لحظة …
إنّني أَدوس بساطك اليوم غريباً بعد أن كانت كل هذه الرّوح منزلي ،ما أصعب أن تعيش مخدوعاً…
أن يكون الوهم هو من يرسم طريق الدّموع.. أرجوك ياقلبي لا تحزن ولا تبكِ على إنسان.. يتخّذ من الحبّ طريقاً للدموع.
اخرج من مخيلتي فسرابك لم يعد يهمّني ، لم يعد يلزمني ،غادر بلا عوده .
لبنى ملال الجزائر ولاية باتنة.
Discussion about this post