لعينيكَ إنّي نَويتُ الرّحيلَ
نقشتُ سُطوراً بكُلِّ اللغاتْ
كصبح نديّ وعطر يَسيلْ
يروحُ إليكَ شذا الأغنياتْ
وفوقَ الجَبينِ نثرتُ العبيرَ
اعاد لقلبى هوى الذّكرياتْ
وآتيكَ وحياً كليلٍ طويلٍ
وأُهديكَ عمرا من الأمنيات
وعشقٌ يرومُ بكُلِّ العُصورِ
وماضٍ يطلّ بعين المماتْ
أروح إليكَ كحُلمٍ جميلٍ
أرسمهُ خفقةَ الأمنياتِ
تربّعتَ في خافق إذْ يراكْ
حبيبا يرنّمُ وحيَ الحياة
وإني بحُبّكَ أزهو ملاكاً
وأغرسُ زهراً على الطُّرُقاتْ
ويشدو صوتي بطعم الغناء
من النّيلِ حتى أعالي الفرات
تعالَ فإنّي تألّمتُ شوقاً
ومتُّ بسهم منَ النّاظرات
أعُدُّ الرِّحالَ وأنوي الرّحيلَ
تَحَضّر حبيبي لِماَ هو آت؟
كلمات
الشاعرة رضا عبدالوهاب
Discussion about this post