مِشجَبُ خيبات
بقلم/ ميسون أسعد
ثمّ إنّك…
تتبرّأ من عينيك ،
إذ أضلّتك مِراراً ،
ودَسّتِ الملحَ في جُرحِكَ ،
تفْقؤها بحقيقةٍ حادّة ،
وتتعلّم قوانينَ السّير ِ مغمضاً !
تتبرّأ من لسانِكَ
المقطوعِ بالخشية حيناً…
المحموم بالانفعال أحياناً أخرى ؛
فلا هنا وقاك َ، ولا هُناك أنجَدك !
تتبرّأ من يديك ..
إِذْ طالتْ أبعد ممّا يجب ،
ولم تقطفْ لك ،
سوى وهمٍ عَطِنْ !
وكَحِّل إسعافي ..
تتبرّأ من قلبِك ،
بعد أن ضخَّ دماءَهُ فيك
وأجّلَ دماءَك إلى أجَلٍ غيرِ مُسمّى ،
ولأنّكَ لستَ إلّا مِشجَبَ خيباتٍ ….
تتبرّأ من قدميك ،
ِوتنتبذُ رُكناً لا يتعثر به الضّوء !!
ميسون أسعد
Discussion about this post