اتّكأتُ بقوّة هذه المرّة
على ثالوث الحبّ
وتظلّلتُ تحت خيمته
قويّة أوتادها:
القلب
والرّوح
والعقل
جعلتُ مسكني منتصفها
وخبزتُ له قلبي ساخناً
يقضمه بتروٍّ
صيّرتُه آلهة
لاخطيئةَ تلبسُه
فقط يحتاج قرابين حنان
قد تفكّ قضبان صمته
كنتُ أستمدُّ نور وجهي
كلّما رفعتُ عيني إلى عينيه
صرتُ قدّيسةً في محرابه
وصدّقتُ أنّني أعيشُ هذا الزّمن
وأربّي حبّاً في تمامه
لن تهزّه عاصفة.
لكنّها كانت خيمةً
طقوسي أحالتها قصراً
وهو ما كان إلٰهاً
ومع ذلك
تركته يأكلُ قلبي
بأكمله.
وها أنا أضرب قبّةً
للعزاء.
فاطمة حرسان
Discussion about this post