بين أوراقي استندت على
وابل من
الأشواق
عثرتُ ليوم بالحنين قد مضى
على صدى صوتها واشراقة
وجهها
حتّى إذا بالوجد باتت
الرّوح تهاجر
إليها
وتبحر بسفنها البالية
لتغرق بأمواج
هواها
إنّها أميرتي وشهرزادي
حيث كانت
واليوم راح القلم يكتب
قصّة عشقٍ
لحسناء
غامرها البدر وهي
تبدو كالشّمس بذات الخجل
لمّا عليها قد هلّ
فقد أحبّتِ القلوب
بعضها ذات يوم
حيث كنّا بوصل الغرام
سويّا
بعدما كانت تتقاسم
نبضها نصفين
اليوم باتت
عدما
وافترقت بنا الطّرق
وانتهت بسمة السّعاد
يا أسفا
كأنّني كنت في حلم ثم
أستفقت
من سباته
أتحفّظ الكبرياء رغم قسوة
مخالب الحنين
هجرا
فأعود ألململم أشلاء الذّهن بعد
شتاتها
أتساءل العقل هل سأعثر على
حبًّ جديدٍ
وللأوهام سالياً مع
نسيانها
#بقلم #سعد #السامرائي
5_1_2023
Discussion about this post