بقلم … علي المحمداوي
عندما يعزفُ الجمال
زيحي خماراً واكشفي وجهِ القمرْ
كي تُظهري حسنَ البديعِ المقتدرْ
من جازَ أنْ تُخفي علينا حسنكِ
أو تختفي عندَ الصّباحِ شُموسكِ
فأَزاحتِ الغيدا حجاباً يسترُ
كالليلِ إذ ينزاحُ، شمسٌ تُظهرُ
لمّا أماطتْ من قليلِ خمارها
بتنا سكارى من مُحيَّا حسنها
تلكَ العيونُ بما رمتْ قدْ أَوقعتْ
غمزاتها قتلى وقلبي أَيْتمتْ
رقِّيّ فتاكِ قد غدا يشكو الهوى
هلّا رششتي قلبهُ عطر الجوى
قالتْ وقلتُ الآنَ سهم قد ثقبْ
قلبي فمن يثني بسهمكِ لو وثبْ
قالتْ فَداكَ الرّوح والقلب الّذي
ينمو كزهرٍ في هواكَ ويغتذي
خذني إليكَ لقدْ سكنتَ حشاشتي
كُلِّي إليكَ فَخُذْ جنونَ محبَّتي
بقلم … علي المحمداوي
Discussion about this post