عَضَّتْني مدينتي في مَنفاي،
لا تَبْرَأُ عَضَّةُ الأوطان ..!
يَروقُ بالُ المدينةِ،
تُدَّخن أسماءَ الضّالِّين،
وآثارَ دِمائهم على شفَتَيْها..!
نفتحُ أعيُنَنا،
تُرَى في أحداقِنا مدينةٌ بعيدةٌ،
بعييييدةٌ…
أطيافٌ مهجورةٌ،
وحُلْمٌ مُعلَّقٌ على قيدِ المستحيل…
نضحك،
تقفزُ المدينةُ،
ترقُصُ وتُصَفِّقُ،
ككلبٍ وَفِيٍّ،
لُعابُ التِّيهِ يَلعَقُ وجوهنا
نُصلِّي،
فتتَّسِعُ السّماءُ،
ترتفعُ مآذِنُها،
في بَثِّها الوعيدُ والخوفً…
نَعْشَقُ،
تصيرُ المدينةُ حُدودًا وهويّة،
عِشْقُنا يضرِبُ، يَقسِمُ،
والحسابُ طويل،
طَبشورُه حزن لا يُمحى،
نتشظّى بجيوبنا الفارغة
و الشّروق يخرج بسذاجته
كآخر من يعلم ..!
ندى الشيخ سليمان.
Discussion about this post