أقلب قنوات الغيم بإبهام قدمي
أرتب سنواتي الفارغة ، وأزين بأحلامي غير الجريئة
آثار المشاهد القاسية
أدس الأصوات الهلعة
داخل تلك السحابة ،
و أنفث الدخان دوائرا متعرجة حتى أدوخ
لو كنت كما كنت
لشعرت بأصابع قصيدتك
وهي ترسم على ظهري جناحين ،
وقبلة تفلت من حزنك
لكنني ..
أحاول السيطرة على شفتي السفلى
ترتعش من كثرة ما لجمت هجمات البكاء
في حفلات التبرع
يتعرقون أثناء فهم الألوان المسالة
من المشهد
يتعبون في شرح ماوراء الجسد
و يرفعون نخب بلادهم الهائمة
على وجهها ..
اريج حسن
Discussion about this post