ولتكن على بيّنة من زهوكَ..
امرأة يستفيق على تفتّح نرجسها الصّقيع؛
تشقّ الطّريق بوحيٍ خفيِ
امرأة تنسى أصابعها في القصيدة،
بانهمار وردها يتفتّحُ النّهار
امرأة تقطع النّهر حافية
ذاك الألم أحجيتها في العبور
تلك المرأة الخطيرة…
تغيب بابتهاج غابة بعد المطر
برقة أجنحة فراشة تصوغ الصّمت؛ زيتوناً
بشراسة عتمة تشعل شمعة
وتمضي……
تلك الخطيرة …الشّرسة
لا مراسيم لغيابها
لا تصفيق لحضورها
كما نجمة لا تنام
كما حلم بقي مشتعلاً
تشرقُ في أبديّة
الغيم…….!!!
أمل هندي







































Discussion about this post