بقلم … عبدالصاحب الأميري
في قبضتي …
بدأت أشكّ بنفسي،،،
بعقلي
ما تراه عيني
ما تسمعه أذني
من منا جنّ،،،
أنا،
أم ذلك العجوز،،، الّذي جاءت به الرّياح على أكتافها كالمعتوه،،
يصرخ وينشد و يهذي
العالم في قبضتي
لا لن يفرّ أيّ كان من يدي
هو ذلك الّذي لا يرى سوى نفسه، والدّنانير وثيابه
ولا يسمع صوتاََ إلّا صوته،،،
النّاس من حوله بقرات،، لابدّ أن تحلب كلّ ليلة من أجله
أم المجنون ياسادتي
، هم أبناء كوكبي
أمّكَ و أمّكِ وأمّي
اللواتي لا تعرفنّ شيئاً،، سوى البسملة وآيات الحمد
أم أنا
ها أنا بدأت أهذي أشكّ في نفسي ،، لا تسخروا منّي
قديكون الّذي رأيته كان حلماََ،، أم عرضاََ،، وقد يكون حقّاَ
تلك الرّياح العاتية، ، هبّت عليّ من كلّ جانب
وذلك المارد كان أنساََ،، زرع الرّعب بالنّفوس
في نفوس أبناء كوكبي
أمّكَ و أمّكِ وأمّي
اللواتي لا تعرفنَ شيئاً،، سوى البسملة وآيات الحمد
زرعت الرّعب ،،، غيّرت معالم كوكبي
قد تكون غيرتني وأنا لا أدرى
بدأت أشكّ بنفسي
بقلم … عبدالصاحب الأميري
Discussion about this post