بقلم الشاعر … حامد الشاعر
بالشعر
أجتاز العَالَم البغيض
يبدي فمن ينظم القريضا ــــــــ شوقا إلى أهله عريضا
مثلي الحبيب ارتضى قريضا ـــــــ داوي به شعبه المريضا
أجراه فوق اليدين بحرا ـــــــ يبغي من الجود أن يفيضا
من حاز نورا من السّموا ـــــــ ت يزدري العَالَم البغيضا
قد صغت ملء المدى قريضا ـــــــ عنّي فكم يدفع القروضا
،،،،،،
مثل الجميع اتّخذت دينا ـــــــ في الحبّ لا أسقط الفروضا
فيه المحبّ الهوى عُروضا ـــــــ يلقى إذا أتقن العَروضا
من شيخه قد هوى مريدا ــــــــ تجربة الحبّ أن يخوضا
بالمجد يحظى و بالمعالي ـــــــ حرّا فمن يجعل القريضا
قد جاء وحيا من المآسي ـــــــ من كبوتي أبتغي النّهوضا
،،،،،،
يأتي فيأتي الربيع أسقي ـــــــ و بالشّذا روضه الأريضا
ما حملت فكرتي جناحا ـــــــ برسمها و اسمها مهيضا
منّي النّهى يرتجي قياما ـــــــ إلى حمى الفكر أن ينوضا
تعطي الدّواة اليراع حبرا ـــــــ يجري بإيقاعه نضيضا
تأتي المعاني و كالمغاني ــــــــ فوق سناها أرى الوميضا
،،،،،،
لي قمّة الزّهو من تباهي ــــــــ بالشّعر لا يبلغ الحضيضا
و من إليه أتى يلاقي ـــــــ طرفا فمن حوله غضيضا
أجرى فروضا إذا توالت ــــــــ عليه لا يرفض العُروضا
للشعر إيضاحه و فينا ــــــــ في بوحه نكشف الغموضا
إلهامه جاءني رفيعا ـــــــ أقلي مكانا به خفيضا
،،،،،،
ذاك الّذي بالبيان يحلو ـــــــ حشوا فقد يجتني حميضا
دون استفاء الشّروط يأتي ــــــــ مشوه الجسم أو جهيضا
مدّ جميلا السّنا يراني ــــــــ للقبح من بعده رفوضا
أجتاز بالشّعر مستجيرا ــــــــ بالعَالِم العَالَم البغيضا
في البثّ و الحزن والمآسي ــــــ يجعلني مثله حريضا
،،،،،،،
في الطرح عن حفظه يراني ــــــ تالله بالفهم مستعيضا
ألقى عليها يدي فراشا ـــــــ من أجلها يسحق البعوضا
قد مدّ تحت السّماء أرضا ـــــــ في الحسن لا تشبه الأروضا
لما يدور الزّمان يرخي ـــــــ من بعد شعري فما عضوضا
من في فساد يعيث يغدو ـــــــ لي مخرجا لحمه أنيضا
،،،،،،
سودا عيون القصيد ألقى ـــــــ بعد التّغنّي بها و بيضا
قافيتي أصبحت عروسا ـــــــ في طهرها لم تدم محيضا
الشّعر لابد أن يغنى ـــــــ أغراضه تسبق الغريضا
مثلي يرى مثله و جارى ـــــــ من تحت أنقاضه النّقيضا
في بدئه يزدهي مفيضا ــــــ لا ينتهي نبعه مغيضا
،،،،،،
بقلم الشاعر … حامد الشاعر







































Discussion about this post