لن أعبر دون همسة
مراد دروزي
على ضفاف الذكرى تتهادى أيامي
على مسافة دمعة من الابتسامة
تعزف الريح ألحان الليالي الباردة
في مرافئ الحنين المترامي
وأنا، بين حنايا الضوء
أقطف من الحكايات مواسم دفء
أبهى ملاحم الفجر
كل رفّة نسائم من الماضي تتهادى ببطء
على ثنايا الشفق
تكتب سرَّ الأمل المستحيل
كم أحتاج إلى محبرة لا تفرغ
و قلم لا يشيخ
و إلى وترٍ لا ينكسر
أمد كفي للريح، للغيم
فإذا بالسحاب يرسم كلماتي
على مرآة السماء
لا أخشى التيه
فمن محبرة الصقيع
يسيل الحنين…
Discussion about this post