وتستريح في عينيك كلّ مدن الأحزان
وكلّ عتب النّدى على شقائق النّعمان
حتّى..
مع همساتك الصّباحيّه
ومع قهوتك وسجائرك
وأوراقٍٍ ترتّبها
وأوراقٍ تمزّقها
تغفو في عينيك هزائمُ المدن العربيّة
وأنت انت…
تلفلف قصائدَ الحبّ
وتضعها في حقيبة
كلّ شيءٍ صار ماضٍ….
صار هزيمة…
وحده صوتي ينقذك من غياهب الشّكّ
أناديكَ على مرأى من السّحاب
تصرخ الرّيح
يهتزّ شجر اللبلاب
تتجسّد المائنَ في كفّي
تفوح رائحة البخّور
والبيلسان…
وكلّ ما يفصلك عنّي رائحة قهوه وفنجان…
وترتسم الحدود سنابلَ قمحٍ وزقزقات طيور
وكلّ هذا..
يسكنك الأنين
ربّما في صدرك ألم
وربّما في يدك ريشة وقلم
فيا ليتنا في صحراء مُشمسة
نلاعب الحبّ تحت أشجار النّخيل… (س.ش)
سهاد شمس الدين
Discussion about this post