أمدّ إليكَ يداً من لؤلؤ
و أغنيةً تسمعكَ همسَ الحوريات
و كيف قصّتْ شعورهنّ .. كفّ لئيمة ..
كانتْ تقرأُ بصيرةَ الرّضى المتواري خلفَ
حراشفِ النّدم ….
أصافحكَ بيدٍ من مرجان
تزنّرُ الضّوءَ حولَ خطاكَ و أنتَ تتهجّأ
قيعانَ الرّوحَ … و قبابَ الذّاتِ المطمورة
في قاعِ الأمنيات…
أمسكُ قلبكَ بيدٍ من عشبٍ أخضر
تغسلهُ دموعُ قصيدة
نمتْ على محّارتكَ لتحوقَ أجنّةَ الحلم ..
أحرّركَ بيدٍ تصنعُ أساورَ الشّغف
من لجينِ الشّعاب ..
تدنيكَ من ذروةِ النّبضِ حتّى تراهْ
يجري في شرايينِ البحر ..
أجذبكَ بيدٍ من ضوءٍ تعامدَ على كتفِ موجة
أحملُ ملحَ خواطرِها لأمسحَ عيونَ اللّيل
فيرتدّ أزرقَ الزّغب ..
أتنفسكَ …!
ليزفرَ الشّطّ خيالي .. كائناً خماسيّ الظّلال
يطاردُهُ اخطبوطٌ من فراغٍ إلى فراغ
حتّى يلوذَ خلفَ وجودكَ المطلق
في سماءٍ تصطفيهِ نجماً و تجفّفهُ
بالضّوءِ و اللّازورد .
ناهد بدران
Discussion about this post