هل إذا أيقظتُ الكلمات تنام الأغنية الصّاخبة …
الّتي تعزف لحنا غريباً في قيثارة روحي؟
لماذا بين الأصوات والخطوات أشعر بغربة؟
في السّكون وصقيعِ الحياة لا يهدأ تململ الجمر.
أيّتها الحروف أناجيك أتسمعينني؟.
ضمّةٌ منك تُلقيني في أهازيج المطر.
أرقص على أنغام السَّمَاء …
صلّي معي أيّتها الحروف.
لأتنشّق الفرح …وتكرجين ما بين السّطور بسعادة !…
انت سبحة التّهليل في أنامل الكون.
النّجمة في البعيد تومئ بعينيها.
تعالي نتبعها نحمل البخور والطيب …
في كؤوس العطش الى التّواضع والبساطة…
نلهث في الهرب … تلاحقنا جحافل الكبرياء .
أيّتها الحروف اختبئي في قلبي… أدثّرك بالشّوق.
قد نصل في لحظات… هناك الضّوء يشعّ …
والقمر وجهه طفلُ … بين القشّ نوره يلمع…
إفرحي معي.. هلّلي.. رنّمي..
يولد المسيح … والى قلبي يعود النّبض …
سعيدة … تعرّيتُ من غربتي الباردة.
يبسمُ لنا … فهل نستحقّ؟…
وتكرج دمعة الفرح …
ألبستني عيناي من محبّة دافئه رداء السّلام الأبيض…
الحسناء ٢٣ كانون الأوّل
( عندما أشعر بلهبٍ في أعماقي. لا يُطفئه سوى الرّجوع الى الحروف والصّلاة …
عندما نخفض رؤوسنا. وأرواحنا ترتقي الى السّمَاء. تتحرّر الفراشة فينا من شغف الإحتراق. ) حسناء سليمان
Discussion about this post