وظنوا أنّنا قد استسلمنا لكنّنا أصبحنا أكثر يقظة ممّا كنَّا عليه، فالعقل السّليم كان ملجؤنا وبه تحقّق حلمنا ، فهو سلاحنا الّذي به قتلنا أعداء النّجاح من حولنا، ثقتنا بأنفسنا كانت حبل الوريد الّذي به تمسّكنا، وقد عَبَرْنَا كما تعبرُ السّفينة وتركنا المحتال ورحلنا ، ولم نعد نهتمّ إلَّا بمن يهتمّ بنا و يراعي أحاسيسنا ويقدّر قيمتنا ، فهذا الصّنف نادرٌ في وقتنا الحالي
Discussion about this post