روضة بوسليمي تكتب:
حين اشتكى الكون من عتوّ ووحشة … استجمعت فاصلة وفارزة وأسئلة … وشيّدت صرح نصّ يصهل تطيب به جروح المخذولين .
حين قلّت الملاذات وعمّ الخراب نعيت أوطانا محروقة و أحلاما خاوية وبكيت بطونا فارغة واقداما حافية وبراءة موؤودة ورحت أنسج من القطن ما يستر العري من حولنا
ها هي تفاصيلي تبتسم للتّعب حتّى إذا ما نويت رتق جيوب الكلمات لا تتمرّد الخيوط على الإبر ويتكوّم الحديث في حلقي ويتنكّر لي المجاز روحي ، الأقدم من التّعب تشهد أنّه ما ارتفع…
Discussion about this post