زايدي حياة الجزائرية تكتب
لا تخطىء إن كنت يوما قائلا
وسجل أقوال القدر المرسل إلى المشافي
لا تأخذها بأقوال الصمت لسنا
بكلمات تنظمها في دفتر القوافي
سجل كا ما نروي فقد أخذتنا
أوهامها الجميلة إلى المنافي
لا تخادعنا لنكون جرذانا
تصطادنا القطط في طرق الانحراف
أحرف ساقطة نحن في الحياة
رسمنا لنا بالجهل سبل الطواف
تذيبنا كذرات الأديم سمومها فلا
نستكين إلا أن يبد من الليل انتصاف
نخاصم مضاجعنا والأشباح تسامرنا
ونيران السّموم بدمنا تستدعى المطافئ
تذهب المروءة منا وينجلي الوقار
وتهم الرجولة بالوداع والانصراف
نكون أسرى الإدمان الذل والقهر
وتضيع من أرزاقنا الملايين والآلاف
نراقب الفجر والدموع تسقينا
ونضنه الفجر يلبسنا ثوب النبل والعفاف
ليته فجرا للصلاة و التعبدوالإبتهال
بل فجرا لعقول تهوى فيه الإنصراف
ويبدأ يوم جديد ونهرع إلى من
يسقينا الرّدى والّسم الزّعاف
يإن الجسد أنين المستسلم يقول
ياعقل هل لك في حقي الإنصاف ؟
Discussion about this post