فَنفَخت فِيهِ مِن رُوحِها
ثَلاثًا، أربَعًا …… عَشرًا
هطَلَ مطرُهُ برَّد جَمرَ قلبِها
توقَها وَجداً
رَواها أُنسًا
وغابَ مَع سَحابِ الرُّوحِ
في لَيلِ الظِّل…..
على صَليبِ الفُلكِ تَبِعَ مُقلَتَها
والقَلبُ ظمآنُ ……
لَم يروِها نَبيدُ عِشقِهِ
لَم يكفِها غَيثُ حُبِّهِ !
هوَ أيضًا ….
ما زال قَابِعًا فوقَ غَيمَتِهِ
يجولُ في السّماء مُصلِّيًا
وإكليلُ الشَّوقِ يَنزِفُ عِشقًا
يَروي الحَنينَ
كم تَمنَّت، كم تَمنّى !!
عاصِفةُ قُربٍ تَهطِلُ ليلًا
علىٰ جَناحِ القَلبِ
تنفُثُ عَشرًا أُخَرَ
تُحَيّي تَوقًا ، تُنبتُ ولَعًا
تلِدُ حُبًّا
تغدو آيَةً
ولَكِّنها الرِّيحُ صُنعُ رَبّي
مُباغِتَةً
تَجيءُ وقتَ الرَّحيلِ
وقت النِّسيانِ ………
بقلم رنا الحاج شحادة
Discussion about this post