أنا الغريبُ
وفي أفقي تساؤلُهُ
هل ينقضي الشكُّ أم ألقى به وَهَنِي؟
أمشي بطيفي
على دربٍ يراوغُني
كأنني لُعبةٌ في قبضةِ الزَّمَنِ
يا ليلُ،
هل أنتَ حلمٌ يستبيحُ دمي؟
أم أنَّني
وهمٌ في صورةِ الوَثَنِ؟
جاوزتَ عنّي
بعينٍ لا تُبِينُ مدى
هذا السُّؤالِ الذي يهوي بلا سكنِ
كم قلتُ:
هذي الوجود الصعبُ يخدعنا
ويزرعُ الحزنَ
بينَ القلبِ والكفنِ
فالعقلُ نارٌ،
وفي إحراقهِ سكنٌ
والروحُ ماءٌ، يفيضُ الحُبُّ في المننِ
كلُّ الحقيقةِ
قلبٌ لو يُطَهِّرهُ حبٌّ يُضيءُ،
فلا شكوى ولا فتنِ
والعقلُ مرآةُ هذا الكونِ إن صفحتْ
رأيتَ نفسكَ، في روحٍ بلا وَهَنِ
فاذهبْ إلى الحُبِّ،
لا تخشَ الحياةَ إذا
كانَ السُّؤالُ طريقًا نحوَ مؤتمنِ
الشاعر السوري
محمد يحيى البقاعي
Discussion about this post