زايدي حياة الجزائرية تكتب:
وفراقك يا أبت نائبة
أدمت الفؤاد وقطّعت الوتين
وراحت تأخذني يمينا وشمالا
ولايهدأ بعدها حنين ولا أنين
وكنتَ فينا ولنا روحا وقلبا
وقد هرعت إليك الموت
قاضية على كل ما فينا
كانتِ الحياة حُلُماً جميلا
فأصبحت حيرتا وذهولا يعترينا
كأنّنا حمام دون أجنحة
أو غرباء في بيت يأوينا
السّماء على الأرض وقعت
والأطيار في عشّها تواسينا
والشّمس غربت بلا موعد
النّجوم تهوى وترثينا
وربما القمر غادر السّماء
والكواكب تدعوا لأبي
أن ينعّم في قبره ويستكين
Discussion about this post