عبد العزيز عواملة يكتب:
ترهقني الأيام المستعملة ، والصّورة
المستعملة
واستفزاز
الفكرة الّتي لا تخرج والوقوف داخل فراغ
النّص ،
يُتعبني وقوف اليوم بحدّ ذاته
ويقتلنني النّساء
اللواتي يُسخنّ الدّماء بعروق الرجال
كما الطعام البائِت !
ولا أحبّ مضغ اللقمة ببطء وتفسير
ما لا أحبّه من الاستعمال !
تتسخ ذائقة المرء بالتّسليك
بالكتب المتاحة والكلام المتاح
والنّكتة النّزقة!
يتّسخ قُماش ذاكرة الانسان كلّما
ظنّ بالنسيان نعمة
وأنّ مشاعره كما الأكياس الّتي
تغسل في كلّ يوم!
يموت من يدفع بعظامه وحواسّه
وطرقات قلبه باستحضار
لذّة الإنسان الّذي اتّسخ في محاولة
غسل يوم مستعمل
Discussion about this post