مصطفى لفطيمي يكتب:
في هذه الصّفحة،
وفي أسفلها
يفيضُ بالرَّغوَةِ
على الحواشي،
والشُّروحاتِ اللُّغويةِ.
الأشجارُ تتكاثرُ أمامي
مرّةً في الجبالِ
الّتي ضربَتْها الزّلازلُ.
ومرّةً في المَعاجِمِ،
وحُقولِ الألغام.
الأشجارُ لم تعد تلدُ الأشجارَ
آخِرُ شَجَرةٍ
كانَتْ أمي.
والنّهرُ الّذي كان يجري
في الصّفحةِ،
وفي هامِشِها
مَليءٌ بالمِلْحِ،
والجُثثِ.
ماذا بعد العاصفةِ، هل ستَسقُطُ الصَُّورُ الأخرى المَدْقُوقةُ على الجُدْران؟….
موت الأشْجار..
Discussion about this post