الشاعر عماد شكري حجازي يكتب:
جذبني طيفك حتّى
أصبحت فوق بساط
ريحك أكتب قصيدك
والحنايا ملائكة شغاف
ضخّ إشراقة روحك
على روحي
تدفئني نبرات صوتك
ويقدّس مقام انتشارك
في شرياني مجال
احتلالك أيكة طيب
ظنّي
هكذا المواقيت حنين
يترسّخ بذات الذّات
وصمت وجل عميق
يفتّت التّنهيد مصل
اعتناقك كلّ حين
من ألف عام أو يزيد
تنهّد متوني رمشك
السّفاح جدار عطشي
التّليد إياك حكمة البوح
الرّشيد
اعترافاتي مسودّة
اختصار ديوان توضّأ
نظمه في قافيتك
الأجيج
وتسافر المرايا التقاط
صدر هامة عشقي
والصّباح محض رسالات
البريد
على المرأى إشراقة
نغزاتك السّوية
ابتسامات الأمل المجيب
مستقبلنا احتلال أوتار
قيثارة عشق التّوثيق
نغمات تسحب الهيم
رشفات تطبع لثمات
انغماس فيكي حيث
الموانىء سفني تجوب
مرفأ العشق اعتناقا
حدّ الانصهار المجيد
صبح يسافر في المواقيت
ليترع من صوتك
وأنامل بوحك إياي
لا غيرك في المقام مريد
القلب عاكف وصفه
ذاتك والإنتظار لن
يطلب غير همسك
الحنايا قرين
صباح على طيب ظنٍّ
خافق يستلهم نشيدك
أوطان الأحرار كلّ
حقب التّخليد
صباح فقط بالحنين
وليد وحين شمسه
لا إشراق للبريق سواك
النّور المجيب
الأربعاء 11/12/2024
Discussion about this post