البّر والعقوق

زحاف يمينة تكتب:

عثرات نفسيّتي غامقةٌ في جوفِ اللَيالـِي، تتأملُ بشوقٍ في كيفيّة تخلّصِي من المحنِ الّتي تمرُّ على عاتقي ، كلاَ هذا لا يمنعني من تحقيق ما أرغبُ به سَأظلُّ صامدةٌ بدلاً من أن أنحني ، وَ لَسْتُ أُبَالِي بِمَا يحدثُ معِي رغمَ كلُّ الصّدماتِ الّتي تعرّضتُ لها إلاّ أنّني لم ولن أتأثّرُ بكلماتِ غيري و ما يهمنِي إلاّ الإعتناء بنفسي ، لأنّني أخذتُ درساً قاسياً ، وفي نفس الوقت أصبحتُ واعيةً بكلّ العواقب الوخيمة الّتي حدثت معي، فالتّفكير الزّائد الّذي يؤلمُ نفسيّتك حاول أن تجتنبهُ وتبتعد عنه قدر المستطاع ، و عليك أن تكون واثقاً بنفسك وستكون يوماً ما أنت هو القائد والرّائد ، فلا تكون فاقد الأمل وتشعر دائما بالملل عليك بالتّفاؤل ، فتفاصيل الحياة نتعلّم منها حتّى نتمكّن ممّا نريد تحقيقه والوصول إليه