سعد السامرائي يكتب:
نعم كانت قصةً مكبّلةً
بالحبّ وانطوت
مع الأنين
قد قاسمتني حياتي
بكلّ
فصولها
وأقتصّت من
العمر أيّاماً
وسنينا
وعشقاً جبارًا اتّخذَ من
ضعفي
منزلاً
ليمكثَ بهِ نادباً
بالجوى كلّ
حين
حتى ذابتِ الأجفان
شوقاً
وسط التّرقّبِ على
طرق
الرّاحلين
تسرقني أوهام المنى
لتجعل منّي سعيد
حظاً
ثم أعود مصدوماً بواقع
اليقين
بروحي الّتي احتضنتها الأشواق
كأسير عاد باحثاً
عن خلّهِ بعد غُربةٍ
وحنين
متى تنعم العيون
برؤياكم
متى تنعم الرّوح
بعطر
الغائبين
متى تهجع سطوري
وتنتهي
إحدى أساطير
المجانين
فوالله ما ترتّلت رواية
غرام
إلّا وأنتم بالقلب والذّكرى كنتم
حاضرين
عسانا ببالكم مازلنا
بالذّكرى
خالدين
27__4_2023
Discussion about this post